تسجيل الدخول
  • العربية

الخطة الاستراتيجية

الخطةالاستراتيجية لجامعة حائل

- تأتي الخطة الاستراتيجية لجامعة حائل 2018 -2013م تتويجا للجهود التي تمت  بمشاركة جميع الأطراف المعنية بالجامعة من قيادات أكاديمية وأعضاء هيئة تدريس وإداريين وطلاب وطالبات وممثلين للمجتمع المدني وأرباب العمل وأولياء الأمور.

- وتسعى جامعة حائل من خلال خطتها الاستراتيجية إلى تحقيق التوازن بين وظائفها الثلاثة: التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، وقد ظهر هذا واضحا ً في صياغة رؤية الجامعة وأهدافها ورسالتها وقيمها، لذا فقد ركزت محاور الخطة الأساسية على تعظيم كفاءة هذه الوظائف وبناء شراكة فعالة مع المجتمع، والتطوير المستمر للنظم الإدارية والمالية، وتحسين البيئة الجامعية، والارتقاء بتصنيف الجامعة.

- وقامت الخطة الاستراتيجية للجامعة على منهجية علمية أخذت فى الاعتبار تشكيل فريق يضم كافة الكفاءات والتخصصات المعنية بالجودة والتخطيط الاستراتيجي، ثم توزيع أعضاء الفريق وفقا للمنهجية المحددة فى تلك الخطة، والتي بدورها تمثلت في اتباع أسلوب مؤسسي يقوم على المزج بين المنهج التصاعدي والتنازلي؛ لضمان مشاركة كافة وحدات الجامعة الأكاديمية والإدارية.

- وتضمنت الخطة الاستراتيجية للجامعة، أبعاد مرتبطة بمنطقة حائل مثل خصائصها الجغرافية والسكانية والاقتصادية والاجتماعية، واخرى مرتبطة بتاريخ الجامعة ومسيرتها عبر الثلاثة عشر عاما الماضية، مدعومة بالأدلة الرقمية والإحصائيات.

- وتناولت الخطة الاستراتيجية نتائج تحليل سوات الذي يبين نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات التي فرضتها البيئتين الداخلية والخارجية للجامعة، وقد اعتمدت الخطة الاستراتيجية على مجموعة من أدوات جمع المعلومات والتي استطاعت من خلالها تحديد أبرز نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات الخاصة بالجامعة، ويمكن حصر أهم تلك الأدوات في ورش العمل – المقابلات – الاستبانات – استطلاعات الرأي- بطاقات الملاحظة – الفحص الوثائقي...الخ.

- وقد اعتمدت الخطة على نتائج تحليل البيئتين الداخلية والخارجية في صياغة الاستراتيجيات البديلة والتي شملت أربع استراتيجيات هي النمو والتوسع، والتحسين والتطوير، والثبات والاستقرار، والانكماش والتراجع.

- واتبعت الخطة الاستراتيجية منهجية علمية خاصة بالمقارنة المرجعية مع عدد من الجامعات المعيارية الدولية والإقليمية والمحلية، وقد تمثلت تلك المنهجية في تحديد الجامعات المعيارية وفق معايير دقيقة بهدف توسيع نطاق الخبرات الدولية وتنوعها، والذي بدوره يسهم في إثراء النتائج التي سيتم التوصل إليها. وتأكيداً على مبدأ التنوع في الثقافات والخبرات فقد تم الاعتماد على أكثر من معيار لتصنيف الجامعات، ومنها تصنيف التايمز، وتصنيف شنغهاي، وتصنيف ويبومتركس.

- وقامت الخطة الاستراتيجية بتحديد قضايها الاستراتيجية والتي تمثلت في خمس قضايا رئيسة هي المسؤولية والمشاركة المجتمعية، والبحث العلمي والابتكار، واستكمال وتطوير البنية التحتية والقدرات التنافسية للطلبة والخريجين، والارتقاء بقدرات ومهارات الكوادر الأكاديمية والإدارية.

- وبتحديد القضايا الرئيسة للجامعة، كان لابد من جني بعض المكاسب السريعة للخطة، والتي تم تحديدها في عدد سبعة مكاسب من أهمها مشاركة ممثلين من الطلبة في مختلف اللجان والمجالس بالجامعة.

- وتأكيداً على منهجية العمل التشاركي مع كافة الأطراف المستفيدة، فقد تضمنت الخطة الاستراتيجية رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها وقيمها والتي شارك في صياغتها كافة منسوبي الجامعة والأطراف أصحاب المصلحة مع الجامعة.

ومن منطلق أن التنفيذ الجيد يؤدي إلى نجاح الخطة الاستراتيجية في تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها الاستراتيجية، وتفاعلها مع محيطها المجتمعي، فقد تضمن الجزء الأخير من الخطة الاستراتيجية خطتها التنفيذية باعتبارها المرحلة الأهم للجامعة؛ سعيا لتحقيق تطلعاتها  المستقبلية، من خلال إطار عمل وخارطة طريق يدعمان توجهات الجامعة على مدى السنوات الخمس القادمة.

الغايات الاستراتجية 

core-feature-icon
رفع الجدارات التنافسية للطلبة والخريجين
core-feature-icon
تطبيق أعلى معايير الجودة والاعتماد بكافة البرامج الأكاديمية بالجامعة
core-feature-icon
الارتقاء بمنظومة البحث العلمي والإبداع المعرفي
core-feature-icon
دعم الشراكة المثمرة والإيجابية بين الجامعة ومختلف المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية
core-feature-icon
توفير بيئة عمل إدارية ومالية متطورة
core-feature-icon
توفير بنية تحتية قوية