لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة دون إحداث تغيير كبير في الطريقة التي نبني بها وندير مساحاتنا الحضرية. وقد أدى النمو السريع للمدن ــ نتيجة لارتفاع عدد السكان وزيادة الهجرة ــ إلى ازدهار المدن الكبرى، وخاصة في العالم النامي، وأصبحت الأحياء الفقيرة سمة أكثر أهمية للحياة الحضرية. إن جعل المدن مستدامة
يعني خلق فرص وظيفية وتجارية، وإسكان آمن وبأسعار معقولة، وبناء مجتمعات واقتصادات قادرة على الصمود. وهي تنطوي على الاستثمار في وسائل النقل العام، وإنشاء مساحات عامة خضراء، وتحسين التخطيط والإدارة الحضرية بطرق تشاركية وشاملة. وهي الأدنى في أوروبا والأعلى في الشرق الأوسط.
وتتطلب هذه الفوارق الآخذة في الاتساع سياسات سليمة لتمكين أصحاب الدخل المنخفض، وتعزيز الإدماج الاقتصادي للجميع بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الانتماء العرقي.
تلعب جامعة حائل دورًا حيويًا في المساهمة في تحقيق مدن ومجتمعات مستدامة ضمن المستفيدين من الجامعة بما في ذلك الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والمجتمع. ولذلك، يتم أخذ الجوانب البيئية المختلفة بعين الاعتبار لإحداث تأثير في تحقيق الاستدامة داخل الحرم الجامعي وخارج الحرم الجامعي.
· تضم جامعة حائل سبع كليات منتشرة خارج الحرم الجامعي في جميع أنحاء منطقة حائل لتمكين الطلاب من الالتحاق بالجامعة بسهولة وتقليل سفر السيارات والانبعاثات.
· المكتبة المركزية تخدم طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والمجتمع.
· توفر العيادات الجامعية التي تخدم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والمجتمع الآخر.
· تقع الجامعة على مسافة بعيدة من مركز مدينة حائل. وهذا له مزايا أكثر حيث أن المساحة الأكبر والهواء النظيف والضوضاء الأقل شائعة في ريف مدينة حائل.
· وجود فندق قريب لدعم النشاط السياحي والثقافي في المنطقة.
· مباني سكنية للطلاب لدعم بيئة التعلم النشط.
· إقامة أعضاء هيئة التدريس لزيادة التفاعل بين جميع أعضاء هيئة التدريس.
· أرض خضراء لزيادة الهواء النقي داخل الحرم الجامعي.
· موقف سيارات مزود بظل للحماية من أشعة الشمس.
· أماكن مختلفة للأنشطة الاجتماعية التي تستضيف المؤتمرات والندوات ومؤتمرات القمة.
مرافق رياضية خارجية متنوعة تتراوح بين ملاعب رياضية كبرى مثل ملاعب كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة والتنس، بالإضافة إلى المرافق الداخلية الأخرى المفتوحة للمجتمع.