يتسبب الانحباس الحراري العالمي في إحداث تغييرات طويلة الأمد في نظامنا المناخي، وهو ما يهدد بعواقب لا رجعة فيها إذا لم نتحرك. أطلقت المملكة العربية السعودية عدة برامج للتخفيف من آثار التغيرات المناخية، بما في ذلك كفاءة الطاقة، وتنويع مصادر الطاقة المتجددة،
وفصل ثاني أكسيد الكربون، وتقنيات تخزينه واستخدامه، واستغلال الغاز الطبيعي، واستخلاص غاز الميثان، والحد من حرق الغاز. ومن أكثر المبادرات طموحاً في التاريخ الحديث هي المبادرة السعودية للشرق الأوسط الأخضر التي تهدف إلى تحسين المناخ في المنطقة.
وتسعى جامعة حائل جاهدة للمساهمة في هذه المبادرة الطموحة من خلال زيادة الوعي بها. علاوة على ذلك، بدأت الجامعة مبادرتها الخاصة في هذا الاتجاه والتي تهدف إلى ضمان حرم جامعي أخضر، على الرغم من أنه في الصحراء.
تظهر جامعة حائل مسؤوليتها في إعداد الطلاب والمجتمع للمساهمة الفعالة في التكيف مع تغير المناخ. (روابط إلى الهدف 7 والهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة)
- تشارك جامعة حائل في البحث والتدريس في مجال الطاقة المتجددة وتغير المناخ.
- قدمت جامعة حائل منحًا بحثية لأبحاث الطاقة المتجددة.
- تمنح كلية الهندسة بكالوريوس العلوم في هندسة الطاقة المتجددة.
- أنشأت الجامعة وحدة كفاءة الطاقة - EEU لجمع بيانات الطاقة وتحليلها، وتحسين تدابير كفاءة الطاقة وإعلام أعضاء الجامعة حول الوعي بترشيد الاستهلاك.
- ندوات وورش عمل لزيادة الوعي بنقص الطاقة وأهمية الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة.
- مبادرة “جامعة حائل الخضراء” (هدف التنمية المستدامة 17)
