تُعد كلية الآداب والفنون في جامعة حائل الكلية الوحيدة في المملكة العربية السعودية التي تحمل هذا الاسم (كلية الآداب والفنون) ، تأسست الكلية في عام ١٤٣٠هـ - ٢٠١٠م، وكان أول عميد لها د. محمد بن فريح التميمي، عميد الكلية الحالي د. محمد بن علي الشهري، والعمداء الذين مروا عليها: د. فهد الحواس، د. خالد الحربي، د. ضيف الله الطلحي.
أبرز ما يميز الكلية:
اكتسبت الكلية أهمية نظراً إلى عراقة بعض أقسامها، كقسم اللغة العربية، وقسم اللغة الإنجليزية، وقسم العلوم الاجتماعية. ونظراً إلى حيوية أقسامها الأخرى وجدتها كقسم السياحة والآثار، وقسم الإعلام، وقسم الفنون الجميلة. وقد كان للكلية سهم بارز، وبصمة واضحة على مستوى جامعة حائل؛ حيث وُلِدت فيها مجلة جامعة حائل للعلوم الإنسانية، وهي المجلة العلمية المحكمة التي تأسست عام 1437، وصدر منها أربعة أعداد، وما زالت تصدر.
كما تتميز الكلية بتوافر الأندية الطلابية المهمة والحيوية فيها، وهي أندية تخدم على المستويين: الأكاديمي والمجتمعي، كالنادي التطوعي، ونادي الإعلام، ونادي الفنون التشكيلية، وغيرها. وكانت الكلية من بين الكليات الأولى التي فعًلت نظام الإرشاد الأكاديمي الإلكتروني.
وعلى صعيد الدراسات العليا تضم الكلية برنامج الماجستير في اللغة العربية، وبعض برامج الدبلوم في قسم الإعلام. وهي في طريقها إلى فتح برامج مماثلة في اللغة الإنجليزية، والعلوم الاجتماعية، والسياحة والآثار، والفنون الجميلة.
أهم المؤتمرات التي قامت الكلية بتفعيلها أو التعاون معها:
⁃ ندوة (واقع الدراسات الإنسانية في القرن الحادي والعشرين) 1432.
⁃ مؤتمر تاريخ حائل عبر العصور 1438.
⁃ ملتقى الدراسات الأثرية الثامن 1441.
⁃ الاحتفال سنويا باليوم العالمي للغة العربية عن طريق البحوث والدراسات والأوراق العلمية.
منافذ التوظيف:
تؤهل الكلية أبناءها الطلاب، وبناتها الطالبات للعمل في مجالات كثيرة، كالتعليم، والخدمات الاجتماعية، والتطوعية، والإرشاد السياحي، والمتاحف، والمؤسسات الثقافية، والفنية، والإعلامية، والعلاقات العامة، وغيرها من القطاعات الخدمية الحكومية والخاصة.
رؤية المملكة 2030:
تتوافق اليوم تخصصات كلية الآداب والفنون مع رؤية المملكة 2030 وتلبي طموحاتها، بل إن في كل قسم من أقسام الكلية مسارات كثيرة تدعم أهداف الرؤية، وتعضد منطلقاتها، وهو ما يجعل النظرة إلى الآداب والفنون أمراً مختلفاً عن السابق، وهذا ما بدأت تؤكده الأرقام والإحصائيات اليوم.